التخطي إلى المحتوى

أكد الشيخ علي بن صالح المري، مفتي المنطقة الشرقية، والمشرف العام على الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة، تهنئة المسلمين بعضهم البعض بدخول شهر رمضان المبارك هو أمر لا حرج فيه، بل ويثاب ويجازى عليه الإنسان إذا كانت تلك التهنئة مقترنة بإدخال السرور على الأفراد، والتودد للآخرين، خاصة وإن كانت تلك الأعمال خالصة لوجهه الكريم.

وأشار مفتي المنطقة الشرقية، والمشرف العام على الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يبشر الصحابة رضوان الله عليهم بحلول شهر رمضان المبارك، بجانب حثهم للتزود من الخيرات والطاعات والأعمال الصالحة خلال الشهر الكريم، كما جاء في الأحاديث النبوية الشريفة.

وفي حديثه لصحيفة سبق السعودية، قال مفتي المنطقة الشرقية، والمشرف العام على الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة، “سئلت اللجنة الدائمة عن حكم التهنئة بدخول شهر رمضان، فأجابت: بعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأنه لا بأس بالتهنئة بدخول شهر رمضان، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدومه ويقول “قد أظلكم شهر عظيم مبارك” ويذكر لهم من فضائله ويحثهم على اغتنامه”.

وتقدم مفتي المنطقة الشرقية، والمشرف العام على الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء في المنطقة، بأطيب التهاني والدعوات لقيادة المملكة العربية السعودية المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد المملكة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود و نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى كافة الأمراء وأصحاب المعالي و الفضيلة والسعادة وكافة أهل العلم، ومواطني ومقيمي المنطقة الشرقية وكافة المواطنين والمقيمين في ربوع المملكة العربية السعودية وفي جميع بلاد المسلمين.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *