التخطي إلى المحتوى

أكد الدكتور نجيب منصور العوج، وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية اليمنية، أن الحكومة اليمنية تنسق الجهود مع المانحين العرب والمانحين الدوليين، لتنفيذ المشروعات التنموية والإنسانية في المحافظات اليمنية دون تفرقة بين منطقة وأخرى، ضاربا المثل بالمشروعات التأهيلية للمستشفى الجمهوري في كل من مدينة عدن الخاضعة لسلطة الحكومة الشرعية اليمنية، ومدنية صنعاء الخاضعة لميليشيات الحوثي الانقلابية.

جاءت تصريحات وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية اليمنية، خلال الحديث الذي أجراه مع موقع العربية نت الإخباري السعودي.

وأشار وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية اليمنية، إلى أهمية المساعدات التنموية التي تقوم بها الممكلة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت بجانب عدد من الدول الأخرى المانحة والمؤسسات الدولية مثل البنك الدولي، لافتا إلى أن تلك المساعدات والمنح هي إنسانية.

وأضاف وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية اليمنية، بقوله مادامت تلك المساعدات والمنح إنسانيه فإنه “لا يسأل المانحين عن المنطقة بقدر اهتمامهم بأن تكون مشاريع تنموية ذات مردود مباشر على الشعب اليمني ورفع القدرة على مواجهة الكوارث الخدمية، وتفشي الأوبئة والتي تتطلب مساعدات عاجلة، بجانب أهمية المنح المقدمة لتشغيل الشباب لإبعادهم عن التطرف وتعزيز جهود تحقيق السلام”.

وأوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية اليمنية، أن الحكومة الشرعية اليمنية تقوم بدفع رواتب ما يقارب من 60 % من موظفي الدولة في كافة المحافظات اليمنية، سواء الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية اليمنية أو الخاضعة لميليشيات الحوثي الانقلابية، مضيفا أن الحكومة الشرعية اليمنية تستهدف من خلال المساعدات المقدمة من الدول والمؤسسات المانحة لتغطية كامل رواتب موظفي الدولة في كافة الأراضي اليمنية.

وفيما يخص جهود إعادة الإعمار، فإن وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة الشرعية اليمنية، أشار إلى حاجة اليمن لنحو 28 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة، مضيفا أن تلك المبالغ يمكن أن تزيد لنحو 60 مليار دولار خلال الخمسة عشر عاما المقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *